الخميس، ٢٧ أكتوبر ٢٠١١

الرد على الشيخ محمد حسان فى قتل المرتد









شوفوا الاول الفيديو ده ، مدته 3 دقائق فقط ، قبل قراءة الرد :




الــــــــــرد:

بالنسبة لكلامه عن خيانة الوطن ، فهل هجرتى لدولة اخرى او أخذ جنسية دولة اخرى يعنى انى خنت بلدى؟ هل أرتياحي و أنسجامى مع مجتمع أخر غير مجتمعى - الذى نشأت فيه - يعنى انى خنت بلدى؟ و هل لو كنت أنا ألماني و عايش فى فترة النازية فهل خيانتى لألماني حينذاك يعتبر أمر صواب أم خطأ؟

الفكرة أصلاً أن الدين ليس له علاقة بالوطن ، فالدين هو موقف فلسفي عن وجودية خالق للكون ، وهو موقف قابل للتغيير وفق تغير المعلومات و زيادتها ، وخصوصاً مع العلوم الحديثة و مع التعمق فى دراسة مقارنة الاديان ، فكيف أذن يتم قتل شخص اعتقد فى صحة الدين الأسلامي لبعض الوقت ثم تراجع عن رأيه؟

لا أعرف كيف يعقل ان تدعو الأخرين لدينك الأسلامي و تهددهم بالقتل فى حال اذا خرجوا عنه؟! 

أنا متفهم ان فى مسلميين كتير ضد هذا الحد ، لأسباب شرعية او لأسباب عقلانية ، ولكن المشكلة ان هذا الفكر السلفي اصبح منتشر بين عموم الشعب المصري ، و من ثم تخيل معى كام من المرتدين تاركي الأسلام يخشون على حياتهم من أشهار ردتهم فى المجتمع بسبب انهم تفلسفوا فى أصول دينهم بشكل او بأخر.

وكما قلت فى مقالة سابقة ، فأن الأديان بصفة عامة ضد التفكير السببي العقلاني عندما يتصادم مع احد مكوناتها وبالتالى فهى تأخذ موقف عدائي ضد الفلسفة.

هناك تعليق واحد: