من هو هانى فريدم Who is Hany Freedom













أنا كتبت بضعة سطور عن نفسي فى مدونتى بتاريخ 28 يوليو 2010 ، اى منذ عام تقريباً.

و الأن أعتقد انى عندى رؤيا أكثر وضوحاً عما كان من قبل ، و هذا ما سأوضحه فى السطور القادمة .......





أنا كـ "مفكر حر" ابنى قرارتى على العقل والمنطق والعلم ، وليس على موروثات فكرية كالدين والعادات والتقاليد ..... لذلك أنا أتصادم مع المجتمع فى ثلاثة أمور:-


  1. السياسة : النظرة الموضوعية لاسرائيل.
  2. الدين : النقد الموضوعى للأسلام و المسيحية.
  3. الجنس : التحرر الجنسي على اسس علمية.




أولاً: السياسة :-
                        اذا كان الهدف هو تحرير دولة ضعيفة من احتلال دولة قوية ، فأى خيار سنختار: الحوار أم الحرب؟ هذه ببساطة وجهة نظرى وهو ما لا يسترد بالحوار ، يسترد بمزيد من الحوار.




و عندى هامش فكرة بخصوص تحرير فلسطين ، و هو تعلم الشباب العربي - المهتم بتحرير فلسطين - اللغة العبرية لكى يتواصل مع الاسرائيليين المعارضيين والمؤييدين لقيامة الدولة الفلسطينية على حداً سواء ، بدلاً من الشتم والسب والوعيد وعدم التطبيع الذى لم يخرج لنا بأى فائدة تذكر. وفكرة التواصل مع كل الاتجاهات الفكرية فى اسرائيل مفيدة سواء للضغط على اليمين المتطرف او لتقريب وجهات النظر مع اليساريين الذى بدوره سيوحد الصف ضد المعارضين لأسترداد كافة حقوق الشعب الفلسطيني.

و أنا أقترح هذه الصفحة ( YaLa-Young Leaders يالا-يا قادة الشباب יאללה-מנהיגים צעירים ) كخطوة جيدة للبدء فى اول خطوات طريق الحوار.





ثانياً: الدين :-
                    نحن لم نختار المكان والزمان الذى ولدنا فيه ، و بالتالى فأننا أيضاً لم نختار الموروثات الفكرية التى تشربنها من الأسرة والعائلة والأصدقاء والمجتمع ككل ، فأذا لم نتسأل فى ماهية الذات الألهية فأننا بذلك لم نختلف كثيراً عن اتباع الأديان الأخرى الذين يعتبرون ذات ألهم - الخرافى كما يفترض - امر مقدس لا يجب الشك فيه ، و من ثم فأن فلسفة الأديان واجب علينا ان نمارسه جميعاً حتى نكون على معتقداتنا من خلال الأقتناع و ليس من خلال الوراثة الفكرية ، وحوار الأديان هو التطبيق العملى لفلسفة الأديان.


وانا أشجع الجميع على ممارسة فلسفة الاديان عبر الدخول فى مناقشات وجدل مع اصحاب المعتقدات الاخرى ومع اللادينيين على الفيسبوك و تويتر والمنتديات.


اما بالنسبة لموقفى الشخصى من الدين فأعتقد ان مصطلح Atheist سيكون الأدق لوصفى لأنى لا أميل لتصديق وجود قوة خارقة للطبيعة ، وأعتقد ان الأديان نشأت كرد فعل لعجز العقل البشرى عن تفسير ما يحيط حوله.


أعتراضي الجوهري على الدين - اى دين كان - يكمن فى "منهجية التفكير" التى تتعامل مع المادة المعلوماتية لها ، فبينما المؤمن يتم اخماد اسئلته الفلسفية بغسيل دماغ فى دار العبادة ، يكون الملحد بين الكتب والمقالات لقراءة كل وجهات النظر ومحاولة ربط العلم الحديث منطقياً بنتائج اسئلته الفلسفية.


 أضغط هنا لتدخل على "الأسئلة" و"الأسئلة المفضلة" فى بروفيلي على "جوجل أجابات" ، لتقراء جزء من مناقشاتى حول الإلحاد والأديان.


وأنا أطالب بوجود قناة فضائية لحوار الأديان فى غاية الحياد تعرض جميع الاراء وجميع المواد الاعلامية (كالافلام والفيديوهات التى يستخدمها كل طرف للترويج عن فكره) وتكون منبر حقيقي لفلسفة الأديان ، فأذا كان الكل يدعي انه معتنق لدينه - او لإلحاده - عبر الحجج و البراهين فأذن هذه القناة ستكون أختبار حقيقي لأظهار الحقيقة - اياً يكن ماهية هذه الحقيقة.




ثالثاً: الجنس :-
                    ربما هذا اكثر المواضع حساسية فى المجتمعات المحافظة ولا سيما المجتمع المصرى ، فالفتوى المشهورة لـ "ارضاع الكبير" هى اكبر دليل على ان التحرر من القيود الدينية اسهل من التحرر من القيود الجنسية ، فالمجتمع رفض هذه الفتوى بسبب القيد الجنسي و ليس بسبب عدم اقتناعه بصحة الفتوى من الناحية الشرعية ، و ايضاً في الجروبات الإلحادية على الفيسبوك عندى انطباع ان مستوى الحياء الموجود عند الملحدات هو نفسه الموجود عند المسلمات والمسيحيات.


انا استغرب بشدة تشبيه المتحررين جنسياً بالحيوانات !!!
ألسنا نأكل و نشرب و نعرق و نتبول و نتبرز - و غيره من العمليات البيولوجية الاخرى - كالحيوانات ، ان ما يفرقنا عن الحيوانات هو معدل الذكاء المرتفع و ليس تقنين ممارسة الجنس. ففي الغرب العلماني يوجد تحرر جنسي اكثر بكثير من الدول العربية و الاسلامية وفي نفس الوقت فأن حضارة الغرب هى الاعظم بلا جدل.


مع انتشار التعليم الجيد و البيئة الثقافية الجيدة التى تولد التفكير العقلانى - السببي - فى الاجيال الناشئة فلا مكان لكبت الحريات بما فيها الحرية الجنسية ، و لكن ما المدى الذى سنصل اليه فى التحرر الجنسي فى المستقبل البعيد فى اكثر الدول تحراراً؟ الأجابة غير معروفة بعد، و لكن اعتقد على المدى المتوسط فأن نظام الأسرة فى طريقه للأنهيار وسينشىء مكانه نظام جديد يربط بين التحرر الجنسي من ناحية والاحتياجات العاطفية من ناحية اخرى.


اما منظورى الشخصى للتحرر الجنسي فهو احترام كل الميول الجنسية والمدافعة عن اصحابها ، مثل ال LGBT و ال Swingers و غيرهم.


لن أطيل عليكم فى التفاصيل ، فقط  تابعوا مدونتى ، وأستكشافوا كيف أفكر !
وبالنسبة لباقي انشطتى على الانترنت أضــغــطــوا هـــــــنا.


==============================================
تــحــديــــــــث:

            تم غلق حسابي على الفيسبوك فى يوم 16 نوفمبر 2011
و هذا هو حسابي الجديد:-
==============================================


أنا أبحث عن Girl Friend تكون مفكرة حرة Free-Thinker ، و أنا لا أهتم بالشكل كثيراً ، ولكن اهتم جداً بالعقل وبمدى قدرته على النقاش العلمي والفلسفي.


ليس بالضرورة ان تكون ملحدة ، فليس كل الملحدات مفكرات احرار ، ولكن المهم ان تكون اراءها ذو استناد معقول للعلم وللمنطق. 

المهتمه بالأرتباط الشخصي معي فممكن تراسلني على الفيسبوك: http://www.facebook.com/hany.freedom2

ممكن ترسل لى صورة لأى نوع من الأزهار فى حال اذا كانت خجوله او مش عارفه كيف تبدأ معى الحديث ، وانا هفهم ضمنياً انها قرأت كلامى هنا.






 فى بداية المقالة توجد صورة لشخص يقود دراجته فى وسط غابة هادئة ، هذا ما اشعر به من وحده وعزلة لأفكارى في مجتمعي ، فحتى من يشاركونى افكارى هم على الانترنت ولم ألتقي بهم بعد على أرض الواقع ......... بس عموماً انا متفائل لما سيكون عليه غداً.



Hany Freedom