الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠١٢

وثائقي " الإسلام : القصةُ التي لم تُروى " يفترض ان محمد شخصية خرافية لم تكن موجودة يوماً












تمت ترجمة هذا الوثائقى المثير للجدل من قبل المترجم الرائع "عبدالعزيز غلوم" ، و فكرة الوثائقي فى كلامات بسيطة هو انه لا يوجد ما يوثق جذور الاسلام المتمثل فى نبي الاسلام "محمد" ، ومن ثم يفترض الباحث Tom Holland ان الاسلام نشاء من خلال ظروف تاريخية و تطور من خلال هذه الظروف ليصبح كما يعرفه المسلمون .... اقرأ اكثر: http://www.rnw.nl/arabic/article/633673

الوثائقى تم عرضه على القناة الرابعة لهيئة الـ BBC ، و قد تم ارسال مئات الشكاوى بعد عرض هذا الوثائقى من المسلمين استنكاراً لمحتوى الوثائقى الذى يتصادم مع عقيدتهم ، و قام "توم هولاند" بالرد على هذه الاتهامات ... اضغط هنا لتقرأ رده.



ام التمهيد الذى كتبه المترجم "عبدالعزيز غلوم" فهو كالتالى :-

أثار هذا البرنامج مؤخراً (سبتمبر ٢٠١٢) الكثير من الجدل بين المسلمين في بريطانيا حين قررت القناة الرابعة من البي بي سي إذاعته، وتسبب في إرسال أكثر من ١٢٠٠ رسالة عتاب وتوبيخ للمؤرخ (توم هولاند) وللقناة الرابعة. لا أرى مبرراً للحساسية الزائدة حول محتوى هذا البرنامج حيث أن المؤرخ يعرض الموضوع، وباعترافه، من وجهة نظره كمؤرخ غربي وبحسب طريقة المؤرخين الغرب في البحث التاريخي. أن لم نوافق على طريقته في البحث أو اعتبرناها ناقصة أو خاطئة، وإن امتلكنا طرق أفضل للبحث في أصول الإسلام، فهذا جميل، ولا يحتاج هذا الاختلاف بالمنهجية لكل هذا الغضب. وإن رأينا أنه كان مخطئاً في بحثه ولم يكن متطلعاً على بعض الأدلة التي يعتبرها هو مفقودة، فيجب الرد عليه بطريقة علمية أيضاً بعيداً عن العصبية والتشنج. حتى وإن اعتبرنا كلامه مجملاً وتفصيلاً هراءً في هراء، فيجب علينا في هذه الحالة أن نتركه وشأنه وأن لا نعطيه أكثر من قدره.

هدفي من ترجمة هذا الفيديو هو لإطلاع العرب من غير المتمكنين من اللغة الإنجليزية على محتوى البرنامج حتى يُكوِّنوا رأيهم الخاص حول طريقة البحث التاريخي المتبع في الغرب والنتائج المترتبة على هذه الطريقة. أتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة.


نبذة من القناة الرابعة -- بي بي سي:
يقوم المؤرخ (توم هولاند) باستكشاف كيف ظهر الدين الجديد --الإسلام-- من وسط العالم القديم ويسأل: ما الذي نعرفه يقيناً حول صعود الإسلام؟

النتيجة هي عملٌ تحريٌ مذهل.

اعتاد المسلمون وغير المسلمين على الإيمان بأن الإسلام قد ظهر تحت ضوء التاريخ الساطع، لكن عدد كبير من المؤرخين اليوم يشكون في هذا الافتراض ويتساءلون عن الكثير مما يذكره التراث الإسلامي عن ميلاد الإسلام.

وكنتيجة لذلك يجد (توم) نفسه متورطاً في خلافٍ كبيرٍ غير ظاهر للعيان امتد لأكثر من ٤٠ سنة: هل وُلد الإسلام كاملاً في أصوله من البداية كما يعتقد المسلمون؟ أم أنه تطور تدريجياً على مر السنين بطريقةٍ لا يعترف بها المسلمين اليوم؟

من كان محمد من وجهة نظر التاريخ؟ ومن أين أتى كتاب المسلمين المقدس --القرآن-- إن لم يكن من عند الله؟

بطرح هذه الأسئلة، لا يملك (توم) خياراً --كغير مسلم-- طوال الفيلم إلا أن يمشي على الحافة بين التاريخ والدين وبين الشك والإيمان. 


Abstract from the BBC channel 4:
Historian Tom Holland explores how a new religion - Islam - emerged from the seedbed of the ancient world, and asks what we really know for certain about the rise of Islam.
The result is an extraordinary detective story.
Traditionally, Muslims and non-Muslims alike have believed that Islam was born in the full light of history. But a large number of historians now doubt that presumption, and question much of what Muslim tradition has to tell us about the birth of Islam.
As a result, Tom finds himself embroiled in what, for 40 years now, has been an underground but seismic debate: the issue of whether, as Muslims have always believed, Islam was born fully formed in all its fundamentals, or else evolved gradually, over many years - and in ways that Muslims today might not necessarily recognise.
So who was the historical Muhammad, and where - if not from God - might the Qur'an, the Holy Book of Islam, actually have come from?
By asking these questions, Tom - as a non-Muslim - has no choice, over the course of the film, but to negotiate the fault-line that runs between history and religion, between doubt and faith.


شاهد الوثائقى مباشرتاً مــــــــن هــــــنا ، أو حمله من الروابط التى بالاسفل :


روابط التحميل

High quality p720 (1.2GB):
OR

Low quality p360 (490MB):


=============================
تحديث بتاريخ 11 سبتمبر 2012
=============================

تم تقسيم ملف الوثائقي الذى حجمه 1.18 جيجا الى 9 اجزاء مضغوطين ، بحيث كل ملف مضغوط مساحته 150 ميجا ماعاد الملف الاخير - اللى هو الملف التاسع - مساحته 17.6 ميجا

هذا الرابط عبارة عن مجلد به ال 9 ملفات :-



أتمنى لكم مشاهدة ثقافية فلسفية ممتعة.

هناك ١٠ تعليقات:

  1. المشاهدة المباشرة ليست كاملة

    ردحذف
  2. للأسف جميع النسخ الموجودة هنا تنقطع عند الدقيقة 71
    هل توجد نسخة كاملة ولو غير مترجمة؟

    ردحذف
    الردود
    1. اخى الكريم Abdul

      ادخل على هذا الرابط

      http://www.mediafire.com/?o64dd9dkbniza

      و حمل ال 9 ملفات ، وضعهم فى مجلد واحد ، ثم فك الضغط

      حذف
    2. مراحب
      قمت بالمطلوب وحصلت على نسخة كاملة ممتازة
      شكرا لك

      حذف
  3. الفلم مليئ بالمغالطات والتحليل المخطوء الذي يدل على نية سيئة من طرف "عالم التاريخ" . تم توضيح كل المغالطات والعيوب التي تعتري الفلم في هذه المقالة:
    http://personal.al-rasid.com/2012/09/islam-untold-story-criticism/

    ردحذف
  4. الصراحة كنت اظن التقرير محمل بالكثير من الحقائق والمناقشات مع العلماء او حتى مناقشة كتب التاريخ او اثباتات اثرية لكن فحوى التقرير تافه الى درجة اشك انه حتى الملحد او اللاديني مثلي يطلع وهو يقول تافه ومضيعة وقت المؤرخ يحتاج الى كثير من الاطلاع والقراءة لمختلف الطوائف الاسلامية والالتقاء بمسلمين اكثر من مجرد بدو الصحراء الحاليين والمصادر اعتقد متوفرة له او لغيره كالاستاذة التي ظهرت في التقرير , لكن محاولة اثبات فكرة مسبقة وبطريقة ساذجة جدا كهذه مرفوض لمن يحترم عقله سواء دشخص ديني او لاديني

    ردحذف
  5. http://www.facebook.com/photo.php?fbid=614133898602014&set=a.199414126740662.62209.100000162279999&type=1&theater

    تم الرد

    ردحذف
  6. 1- اشعر وانا اناقش هذه القضية انني احاول ان اثبت ان الماء هو الماء وان الشمس موجودة واروض نفسي ان اقبل الامعقول لكي افنده – وما كل ذلك الا لأن القناة البرطانية الرابعة لم تجد غضغضة في بث هذا الفلم على الناس- فهل يفترض بي ان اكون اعقل من ان ارد عليها واترك كثيرا من المسلمين الذين لا يعلمون من الاسلام الا الشهادتين ولكثيرا من غير المسلمين المستعدون لقبول كل شيء يقال عن الاسلام.
    2- لا شك انك تعلم ان هناك عشرات الردود والتعليقات في الانترنت على الموضوع ولعلك رجعت اليها او ستفعل ذلك لاحقا. اما انا فسوف اكتفي الان بانطباعاتي العامة عن الفلم.
    3- ان طرح قضية بهذه الخطورة - قضية لا تصادم قناعات مئات ملايين الناس فقط بل كذلك قناعات آلاف المؤرخين والباحثين من محايدين واعداء للاسلام, ان طرح مثل هذه القضية من خلال فلم مدته اقل من ساعة ونصف يمكن تفريغه على عشرة صفحات فلسكاب يدل على ان مناقشته والرد عليه يحتاج الى تنازل كبير من اي باحث ومراعاة للمؤلف لا تختلف عن مراعاة الاب لطفله والصبر على اسئلته السخيفة مثل سؤال لماذا لا نأكل من انوفنا بدل افواهنا. صحيح ان السؤال مفيد لتعليم الطفل اهمية الاسنان في عملية المضغ وان الانف غير موصول بالمعدة . ولكن الطفل سيسأل لماذا لا يكون للانف اسنان ولماذا لا يكون موصول بالمعدة اصلا فيقول الاب انه في تلك الحالة سيصبح فما لا انفا.
    4- لا يجوز لمن ينتهج منهج الشك ان يشك في معلومة ما ثم يفترض صحة المعلومات الاخرى وبناء عليها ينفي المعلومة التي هي جزء من منظومة المعلومات المتوفرة. فلا يجوز ان يشكك بوجود محمد - صلى الله عليه وسلم-ولا يشكك بوجود عبدالله بن الزبير لوجود قطعة نقدية مكتوب عليها اسم ابن الزبير- فهذه القطعة النقدية وان دلت على احتمال وجود شخص اسمه عبدالله بن الزبير وانه يعترف بشخص اخر اسمه محمد فهي لا تخبرنا مزيدا عن عبدالله بن الزبير .من اي سنة الى اي سنه حكم؟ من كان قبله؟ كيف وصل للحكم؟ من كان اعداؤه؟كيف انتهى حكمه؟ كيف أَدخل اسم محمد في مسكوكته؟ كيف قبل الناس هذا الاسم الغريب؟ كيف تقبل الناس ان هذا المحمد نبيا لهم وكان نبيا لابائهم والعهد به قريب -63سنة فقط- وكثير من الذين عاصروا ابن الزبير لابد انهم عاصروا هذا المحمد ؟ هل سأل الناس عن دين هذا المحمد وقرانه؟ كيف قدم لهم عبدالله ابن الزبير هذا القران وكيف تقبلوه؟ كيف علمهم عبدالله ابن الزبير الصلاة وايتاء الزكاة والحج ؟ هل قال لهم كان يا ما كان في قديم الزمان قبل 63 سنة لكم دين ولكم نبي اسمه محمد ولكنكم نسيتموه وها انا اذكركم به فاسمعوا واطيعوا ؟ ولما لم يسجل التاريخ ان بعض الناس كذبوه ورفضوا الدين الذي يزعمه لهم ابن الزبير؟ وحتى من قاتله ونزع من الملك وهو مروان ابن الحكم لم يكذبه – لو انه صح انه مبتدع دينا جديدا - بل نازعه ولم يحتج عليه بكونه كاذب .الى مئات الاسئلة من هذا النوع
    5- اذا لم تكن مكة هي بكة فما هي مكة؟ ما سبب التقارب بين اسمها واسم بكة؟ كيف التبس على الناس امر مكة ببكة ؟ كيف استطاع اهل مكة ان يقنعوا الناس بالحج اليها دون ان يكون لها اي مصدر للقداسة؟
    5- اذا كانت مكة بلا زراعة كما يقول - وهذا صحيح- فكيف قامت حياة الناس بها واذا قال انهم تجار واستوردوا السلع من بلاد لشام واليمن نسأله ومن اين لهم دفع ثمنها؟ وهم بلا زراعة ولا مصدر رزق اخر ولا كعبة يحج لها الناس؟ ثم ما الذي يجعل قوما ينزلون بواد غير ذي زرع ولا ضرع ولا يهاجروا الى بلاد اخرى ولماذا لم تقم الحياة في باقي صحاري العالم بهذا الزخم والاتصال والاستمرار؟ لا بل كيف اصبح للعرب في مثل هذه الظروف دولة تخرج فجأة لتجتاح العالم في بضع سنين.
    6- اذا شكك المؤلف بوجود مكة فكيف يقبل بوجود المعبد اليهودي والذي يزعم ان عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة عليه . واذا قال انه عرف من النصوص اليهودية ذلك قلنا ان هذه النصوص اكثر مثارا للشك والريبة عند المؤرخين من اي نص ديني اسلامي.
    7- ان عبدالملك بن مروان بن الحكم الذي خرج ابوه على ابن الزبير بنى مسجد قبة الصخرة المشرفة في القدس التي هي من اعمال عاصمته دمشق كانت له الفرصة السانحة ان يجعل دمشق او القدس قبلته وكعبته ومحج الناس اليها ويزيد في قدسية امبراطوريته, خاصة ان مكة – كما يزعم هولاند – كانت عاصمة مفتعلة القدسية حديثة العهد لم يعتد الناس عليها بعد ولم ترتبط يقينا بالنبي محمد الذي ادعى له النبوة عبدالله ابن الزبير – كما يزعم هولاند- فلماذا لم يفعل عبدالملك ولماذا اقر لمكة بالقدسية – وهي عاصمة خصمه ابن الزبير- وخصم من سبقه من اقاربه حكام بني امية ولماذا أنتزعوها منه وعظموها وهي المنافسة لعاصمتهم دمشق.

    ردحذف
  7. مخاولة فك الالغاز المستعصية على المؤرخين من طبنة هولاند لايكون الا بزرع الشك و القاء سؤال يتفرع عنه الف سؤال و سؤال و هذا ان كان مستحسن لدى الباحثين حقا عن الحقيقة فهو عند امثال هولاند تثبيت لحقيقة الشك الذى يحوله من وسيلة عمل العقل الى غاية بل منتهى الغايات.

    ردحذف