الخميس، ١٥ مارس ٢٠١٢

بشاير أول خطوات الخروج العلنى للملحدين فى مصر










هذه المقالة التى كتبها "نور عبد القادر" عن (الملحدين العرب - وبالاخص المصريين منهم - ونشاطهم على الفيسبوك) بتاريخ 13 مارس 2012 على موقع مصراوى ، تعتبر خطوة جيدة نحو تحفيز الملحدين فى مصر على الظهور للعلن.

وأنا لى ملحوظة بسيطة ، و هى انى أختلف مع الـ "مصرى ملحد" فى طريقة اسلوبه و تعبيره عن افكاره ، فكلامه به سخط شديد على المسلميين و كثير من التعميم ، فأنا أراه أسلوب يغلب عليه "ازدراء الاديان" اكثر منه "فلسفة الأديان" ؛ لذلك كان يفضل عدم وضع صورته فى اول المقالة حتى لا يكَوَّنَ القُرَّاء - الذين من المؤكد اغلبهم من المسلميين - انطباعاً انه المتحدث بأسم الملحدين أو المستحوذ على تأييد أغلبهم .... و للشهادة ، فهو بنفسه ذكر انه يتحدث عن نفسه فقط ، و لكن المقالة كتبت ((وأطلق علية الملحدون "أسد الالحاد")) وهذا كلام غير علمى لأنه يحتاج احصائية عبر poll على الفيسبوك يشارك فيه عدد كثير من الملحدين وهذا ما لم يحدث.


ملحوظة بخصوص التوثيق : أنا حاولت وضع رابط كل عنوان بروفيل او جروب او صفحة او مدونة مذكورة فى المقالة ، لكن للأسف لم أستطيع توثيق إلا نصف المذكور فقط ، فبرجاء من يعرف روابط باقى العناوين الغير موثقة - او من لديه شكوك فى توثيق العناوين التى تم توثيقها - الكتابة لى فى صندوق التعليقات اسفل المقالة ..... و شكراً


الــمــقــالـــــــــة :-

الملحدون: احنا في كل بيت مصري ونخشى القتل اذا طالبنا بحقوقنا


الملحدون: احنا في كل بيت مصري ونخشى القتل اذا طالبنا بحقوقنا
ملحد مصري
3/13/2012 1:49:00 PM
كتبت - نور عبد القادر:
ظن أغلب الملحدون المصريون أن ثورة 25 يناير والحصول على الحرية سيمكنهم من الاعلان بوضوح عن أفكارهم وثقافتهم والدعوة لها، لكن أملهم خاب مع صعود التيار الاسلامي وفوزه باغلب مقاعد البرلمان.
مصراوى يواصل كشف الافكار الشاذة التي تنتشر بين عدد كبير من الشباب المصري، حيث تواصلنا مع الملحدين المصريين للتعرف على أرائهم الغريبة على مجتمعنا ومواقفهم قبل الثورة وبعدها.
"أتمنى أن ياتى اليوم لأمارس حياتى بشكل طبيعي كانسان ملحد يؤمن بالعلم والثقافة والأخلاق، بدلا من التخفي وراء اسم مستعار على صفحات الانترنت والإنضمام لمجموعات وصفحات مغلقة وسرية" هكذا أعلن "ملحد عقلاني" عن أرائه عبر صفحات فيس بوك.
ويتابع "سعينا جميعا كشباب للنزول في احداث ثورة 25 يناير مطالبين بالتحرر من النظام السابق، فقد كنا مهددين بالسجن أذا أعلنا عن إلحادنا بتهمة ازدراء الاديان والحبس ما لا يقل عن 4 سنوات، وللأسف نحن الأن مهددون بالقتل من قبل المتشديين والمتطرفيين الدينين".
ويكمل "ملحد عقلاني" أنا لا أؤمن بإله ولكن أومن بقدرات الانسان والأخلاق ورغم خوفي من التعرض لمضايقات من اهلي وزملائي والمجتمع ككل، كنت بالتأكيد أعلنت عن إلحادي، ولكنني الأن أكتفي بالدعوة للإلحاد عبر فيس بوك من خلال صفحتي الشخصية او مجموعات الملحدين بالفيس بوك والمدونتات الإلحادية، وكل أملي أن تتحقق مطالب الملحدين بمصر وهي الزواج المدني وأن تعترف الدولة بالملحدين وأن تُحذف خانة الديانة ويصبح لدى الجميع الحق في نقد الأديان والدعوة للإلحاد، وأعلم ان الطريق مازال طويلا خصوصا بعد وصول الإسلاميين للحكم.
وينتقد "ملحد منطقي" الحريات المتاحة فى مصر قائلا: "أنا ملحد وليس لدي حقوق مواطنة وليس لدى حق الحياة كملحد، وانما علي التظاهر بالإيمان والإستجابة لقهر الدولة وإنكار معتقداتي حتى أكون مواطنا مصريا، وبالتالي أحصل على تعليمي ووظيفتي والا فمصيري السجن وأن اكون منبوذا من المجتمع واتعرض للمضايقات، لمجرد إني ملحد".
ويعبر "ملحد للعضم" عن شعور الملحدين بانهم غير مرحب بهم، ويذكر: "من حولي لا يعرفون عني شيئا إلا إننى علماني فأنا أمارس الالحاد سراً على الانترنت باسم مستعار مع بعض أصدقائي الملحدين، وأرى ان الإلحاد قرار شخصي ولا يأتي بالتأثير العاطفي فهو تراكم معرفي وثقافي، وأنصح من يفكر في الإلحاد بالقراءة لـ "كيت كولن" ونظرية التطور لـ"داراون" و"كيت سارتر" و"ألبير كامو"، وكل أملي أن تتخلص مصر من النظام القمعي والإستبدادي الذى مازال موجودا فالنظام رحل وجاء من هم أسوء منه، يمسكون بعصا "الدين" كوسيلة لعقاب من يخالفهم الرأي، فما بالكم بمن يخالفوهم في الدين".
أما "ملحد علماني" فيعلن أن هدفه هو نقل الإلحاد من الإنترنت والمقاهي الى الدولة لتسير مصر الى طريق التقدم بدلا من "اطلاق اللحى وتقصير الملابس".
ومن بين كافة المستترين والمستخدمين لأسماء مستعارة، ظهر لنا أحد الذين أعلنوا عن الحادهم بشكل علنى من خلال صفحته على الفيس بوك وهو "ملحد مصري" وله العديد من الفيديوهات المتداولة على موقع "اليوتيوب" تشرح في أجزاء منها "لماذا ألحد" كما يعلن على صفحته أنه يناقش التابوهات الدينية بلا خوف وجرائم الشيوخ والجماعات التكفيرية والتي أضرت بمصر، منتقدا الاديان ومحاولا رصد أيات لنقدها - من وجهة نظره -، وهو الامر الذى جعله عرضة للنقد وربما وصل الأمر للشتائم الجارحة وأطلق علية الملحدون "أسد الالحاد" ويطالب من خلال صفحته بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري لان مصر لكل المصريين للتخلص من الشوائب التي تضر بهوية مصر.
وتتعدد الصفحات التي تدعو للإلحاد فهناك على مستوى الدول العربية وينضم ايضاً إليها المصرييون مثل "ملحدو الجزائر" و"ملحدو سوريا" و"ملحدو الاردن" و"ملحدو فلسطين" ، وبمصر "ملحدين مصريين" وهى الصفحة الاشهر وتعتبر اكثر الصفحات وتضمن العديد من الكتابات عن الإلحاد والنقد في الاديان والحديث عن اوضاع وحقوق الملحدين في مصر بعد ثورة 25 يناير، كذلك صفحات "ملحدون بلا حدود" و"جماعة الاخوان الملحدون" واعضاءها 400 عضو، و"مجموعة اللادينين" وتهدف لشرح الإلحاد والدعوة له وترفع شعار "انت ملحد.. أذن أنت وحيد.. فأنضم إلينا " و" شبكة الملحدون المصريون" وهي مغلقة واعضاءها 500 عضو و"ملحدون ضد الاديان" وهى تدعو لمبدأ لا إله الا العقل ولا رسول إلا الإنسانية شعارات "ليس لنا رب لكن لدينا ضمير وأخلاق وعقل".
كذلك "يا ملاحدة العالم اتحدوا" وتؤكد "ليس الدين سوى طعن للأنسانية و"انا ملحد" وهو جروب "مفتوح" للإعلان عن الملحدين المصريين وتشجيعهم على الاعلان عن شخصياتهم الحقيقية دون خوف، وهناك بعض الجروبات الإلحادية التي تنقد بشكل لاذع ويقبل عليها الملحدون مثل "تخاريف الشيوخ" و"الامة التي ضحكت من جهلها الامم" و"الاديان من صنع الانسان" و "أبشع جرائم الاديان".
ولأول مرة أعلن الملحدون عن أول مجلة إلحادية شهرية إلكترونية "أنا افكر" بالجهود الذاتية ويتم تحميل أعدادها إلكترونيا، مؤكدين أنها الخطوة الاولي للتخلص من الخوف المجتمعي، ويرأس تحريرها شخص يدعى "أيمن غوجل" ويعلن على صفحته بالفيس بوك أنه صاحب الفكرة ويهدف منها "الحياة السعيدة للملحدين" ويؤكد عبر المجلة التى صدر منها خمس اعداد، أن الملحد إنسان يولد بالفطرة، ويعلن أنه جارى التفكير فى إصادر أعداد مطبوعة لنشر الفكر الإلحادي.
ورغم أن تواجد الملحدين عبر موقع "تويتر" يكاد يكون منعدم، الا أن بعض الملحدين سعى للاعلان عن ذاته، عبر أسماء مستعارة أيضا كـ "ملحد كافر" و"ملحد مصري" و"ملحد وأفتخر" وبعض يعلن عن مبادئه مثل الدين اداة للسيطرة على ارادة الشعوب، وأخرون تمنوا ان يأتي اليوم ليعلنوا عن أسماءهم بحرية دون خوف.
والجدير بالذكر ان هناك بعض المواقع الالكترونية التى يقبل عليها الملحدون المصرييون وأبرزها "الحوار المتمدن" فهو موقع علماني الشكل إلحادي المضمون، كذلك هناك العديد من المدونات وأشهرها مدونة "علياء المهدي" ومدونة "كريم عامر" الذى حُكم عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة إزدراء الأديان، ومدونة "أنا انسان" و"أنا أفكر" و"أنا ملحد فخور" وغيرها.

هناك تعليقان (٢):

  1. انا من اسيوط ديروط ووراء منزلى كنيسة وبشوف بلاوى مثل التعميد ودفس الصليب فى جسد النسوان اسكت يا عمى يا ريت انا قس كان زمانى نايم فى العسل عشان انا خلاص وحيات مريان الى اتعمدت النهارد ة وشفتها انا لازم اريح حد فيهم عشان دى نسوان بطء بطء مفيش حد وز وز بكرا هيراجعو صفر حزكيال سلام يا كبوووووووووووووو

    ردحذف
  2. اعتقد أن كثير من الملحدين الذين الحدوا بسبب سلوكيات المتدينين أو الذين يدوا التدين ويقولون أنهم يحبوا الله ورسوله وسلوكياتهم مخالفة لله ورسوله بل ويتمادوا ويستعملون الإرهاب باسم الدين مما يجعل ضعاف الإيمان يلحدون
    http://elhad-eman.blogspot.co.uk/

    ردحذف