الصفحات

الاثنين، ١٦ يناير ٢٠١٢

توضيح الى علمانيو مصر بخصوص تصريح حمزاوى عن ان حرية الفكر مكفولة بشرط عدم مخالفة الشريعة

كثير من علمانيو مصر انزعجوا من تصريح عمرو حمزاوى الاخير ... خدوا وقتكم فى قرأته من اليوم السابع:

Error: Embedded data could not be displayed.


وأنا وجهة نظري كالتالى :

الســياســـي غير المـفـكــر

السياسي لا يجب ان يتصادم مع المجتمع بل يحاول ان يرتقى به خطوة بخطوة على المدى البعيد وفق ما يعتقد انه الافضل ، و هذا ما اجده فى حمزاوى عندما قال:

أنا أنظر للأزهر على أنه مؤسسة مستنيرة وأحترمه وأحترم دوره التاريخى، وأقصد بالإسلام المستنير أى الإسلام الذى لا يخشى التعامل والحوار مع الآخر، والذى لا يقدس الأشخاص والاجتهادات الشخصية، وسوف أرفض أى مشروع قانون يخالف الشرع داخل  البرلمان.

لكن المفكر هو فى تحدي لأقناع مجتمعه  برسالته الفكرية التى يؤمن بها مهما كانت هذه الرسالة تتناقض مع افكار المجتمع، وهنا المفكر قد يتصادم مع مجتمعه كما حصل مع القمنى.

حمزاوى لا يتكلم بالنيابة عن الليبرالية ، وكما تعلمون فأن الليبرالية درجات - فالليبرالية فى فرنسا غير التى فى امريكا غير التى فى لبنان - و درجة حمزاوى الليبرالية هى المناسبة للمجتمع المصري في الوقت الحالى.


و دعونى ادعم كلامى بمثال:

يوجد مثلى الجنس في مصر باعداد كبيرة ، فهل يكون من الخطأ لو تم طرح مشروع زواج المثليين  فى البرلمان فى الفترة الحالية  و قام حمزاوى برفضه؟
بالطبع لا ، لن يكون خطأ و قرار حمزاوى سيكون صواباً ، لأن ببساطة مثلى الجنس اغلبهم ينظرون على ما يفعلوه على انه خطأ و يجب ان يتوبوا - وفق اعتقدهم الديني - فهم يخافون من وصمة العار لأن لا يوجد صوت عالى للمفكرين العلمانيين المؤيدين للمثالية الجنسية فى المجتمع ، و بالتالى فأننا هنا لا ينبغى ان نعاتب حمزاوى بل نعاتب مفكرين المجتمع و وسائل الاعلام الذين لم يعطوا هذه القضية الهامة حقها قبل طرحها فى البرلمان.


اتمنى تكون الفكرة وصلت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق