الصفحات

الأربعاء، ٥ يناير ٢٠١١

الرد على التقرير الذى يفيد بتحول 100 ألف شخص للإسلام فى بريطانيا


تقرير يفيد بتحول 100 ألف للإسلام ببريطانيا وفقاً لقناة الـ BBC

و هذا هو النص المرفق مع الفيديو :-

خلصت دراسة أجرتها جامعة سوانسي البريطانية إلى تنامي عدد المتحولين إلى الإسلام في البلاد.
ويقدر البحث، الذي أجري لصالح هيئة خيرية عدد المتحولين للإسلام بنحو 100 ألف، مقارنة مع 60 ألفا في عام 2001.
وتفيد االدراسة بأن أغلب المتحولين إلى الإسلام من الإناث البيض.
عائشة البالغة من العمر 22 عاما تحدثت لبي بي سي عن تحولها إلى الإسلام وتغيير اسمها من لورا إلى عائشة.




و لكنى أجد بعض النقاط الهامة جداً يجب ذكرها حول التقرير :-

أولاً : بريطانيا دولة ليبرالية ، و حرية العقيدة بها شىء أساسى و هو نابع من ممارسة العلمانية بشكل واضح و متمثل فى حرية التبشير الأسلامى هناك ، و هو ما لا يحدث بالعكس ، أى انه لا يوجد تبشير مسيحيى فى الدول العربية و الأسلامية .

ثانياً : الأنجليز يتبعون المسيحية بشكل ظاهرى فهم قد يذهبون للكنائس عند الزواج او فى رأس السنة ، فلا يوجد عندهم غسيل أدمغة كما يحدث لدى المهاجرين من الشرق الأوسط ... و هذا بدوره يجعل اقناع الجاهل بثقافة الأديان أسهل بكثير جداً من أقناع الشخص المغسول عقله ، ففى U.S. Religious Knowledge Survey تم أظهار ان الملحدون يعرفون أكثر من غيرهم عن الأديان.

ثالثاً : لكى يكون هذا التقرير موضوعى فيجب وضعه ضمن أطار شامل و ليس من زاوية واحده ، بمعنى انه يجب أن نرى اعداد المتحولين فى الأديان الأخرى و هل تم عملية تحويلهم بشكل سلس و دون وجود اى ضغوط اجتماعية او قوانين عقابية ، ففى موسوعة الويكبيديا توجد مقالة عن الـ Freedom of religion التى تتحدث عن حد الردة الذى تنفذه بعض الدول ، و هذا يعتبر مانع قوى لمعرفة عدد المتحولين عن دين الأسلام الذين يخافون على حياتهم بعد أعلان أرتدادهم.

هناك تعليقان (٢):

  1. حرية إعتناق الدين أو إختيار الإلحاد هو أمر جعله الله بيد كل إنسان فيقول تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)سورة البقرة
    ويقول تعالى (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ( 100 ) ) سورة يونس
    وفعلا لابد أن ينظر للموضوع ضمن إطار شامل وأنا شخصيا أرفض أن يوصف مهاجري الشرق الأوسط بمغسولي المخ أو وصفهم بأنهم ملحدين بل على العكس تماما ألاحظه في تخوفهم على أبنائهم وإلتزامهم بكنائس المهجر و المساجد0
    أما معدل أعتناق الإسلام داخل الشرق الأوسط ومثالا مصر فلا يخفى على باحث منصف أنه برغم إرهاب الكنيسة وإنتهاك حرية معتنقي الإسلام و من يلاحظ ميله إليه بحبسهم في الأديرة ومصادرة حريتهم أو قتلهم كما حدث مع سلوى عادل وزوجها وإبنها وايضا مريم عاطف خلة وقتل زوجها وكذلك ريتا طوني اللبنانية التي قتلها أبوها القص أثناء صلاتها والأمثلة كثيرة أكثر من أن أحصيها أما القلة التي تحولت للنصرانية فأراها تصدح بحرية ودون ملاحقة (نجلاء الإمام وغيرها) لأن المسلمين لا يميلون لتطبيق قتل المرتد ويختلفون في فتواهم بهذا الخصوص فهم لا يخشون على دينهم من الفناء او على انفسهم من الأنقراض كما يخشى غيرهم بل يشفقون على من ترك الإسلام بأن يكفيه عذاب الله في الأخرة0

    ردحذف
  2. حرية إعتناق الدين أو إختيار الإلحاد هو أمر جعله الله بيد كل إنسان فيقول تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)سورة البقرة
    ويقول تعالى (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ( 100 ) ) سورة يونس
    وفعلا لابد أن ينظر للموضوع ضمن إطار شامل وأنا شخصيا أرفض أن يوصف مهاجري الشرق الأوسط بمغسولي المخ أو وصفهم بأنهم ملحدين بل على العكس تماما ألاحظه في تخوفهم على أبنائهم وإلتزامهم بكنائس المهجر و المساجد0
    أما معدل أعتناق الإسلام داخل الشرق الأوسط ومثالا مصر فلا يخفى على باحث منصف أنه برغم إرهاب الكنيسة وإنتهاك حرية معتنقي الإسلام و من يلاحظ ميله إليه بحبسهم في الأديرة ومصادرة حريتهم أو قتلهم كما حدث مع سلوى عادل وزوجها وإبنها وايضا مريم عاطف خلة وقتل زوجها وكذلك ريتا طوني اللبنانية التي قتلها أبوها القص أثناء صلاتها والأمثلة كثيرة أكثر من أن أحصيها أما القلة التي تحولت للنصرانية فأراها تصدح بحرية ودون ملاحقة (نجلاء الإمام وغيرها) لأن المسلمين لا يميلون لتطبيق قتل المرتد ويختلفون في فتواهم بهذا الخصوص فهم لا يخشون على دينهم من الفناء او على انفسهم من الأنقراض كما يخشى غيرهم بل يشفقون على من ترك الإسلام بأن يكفيه عذاب الله في الأخرة0

    ردحذف