الاثنين، ١٦ يوليو ٢٠١٢

نقدى فى حيثيات قضية '' تبادل الزوجات ''










كنت تكلمت من فترة عن قضية تبادل الزوجات - التى حدثت فى نهاية مارس 2012 - وأستهجنت حينها القبض عليهم لأن هذا يعتبر قمع للحريات المدنية و قمت بعمل صفحة على الفيسبوك للمطالبة بتغيير هذه القونين بما يضمن حقوق الاقليات الجنسية ......... اقرأ مقالتى مـــــــن هــــــــــــــنا

اليوم 16 يوليو 2012 قضت محكمة جنح العجوزة بالسجن المشدد 7 سنوات، للمتهم الأول حسام كامل، وبالحبس 3 سنوات لزوجته، غادة عبد النبي زكي (المتهمة الثانية)، مع عدم قبول الدعاوى المدنية. (المصدر: المصري اليوم)

قبل قراءة نقدى للحكم ، اقرأ اولاً حيثيات القضية مـــــن هـــــــنا :

Error: Embedded data could not be displayed.

هذا نقدى لحيثيات الحكم :-

يعنى ايه لما يقول - على سبيل المثال وليس الحصر:

 ( يهتز لها عرش الرحمن )
 ( كطير جارح ينعق بنذير الخراب والدمار فى هذا الوطن الحبيب )
 ( تصفد فيها شياطين الجن ولا يتبقى الا شياطين الإنس )
( تحالفا مع الشيطان وكان الشيطان لهما رفيقا )

هذا كلام غير علمى و غير أكاديمي و كأنه يعظ فى مسجد او كنيسة !!!

كيف نعقل ان نحارب من اجل بناء الدولة المدنية و نحن لا نتكلم بلغة العلم والمنطق؟؟

ما لا يعلمه هذا الواعظ هو ان الاصل فى الانسان هو ال promiscuous و ليس ال monogamy و يمكنه تصفح مواقع علم النفس الاجنبية لمعرفة ذلك ، او قراءة كتاب :
Sex at Dawn: The Prehistoric Origins of Modern Sexuality

انا حزين جداً على هذا الظلم الصارخ ضد الحريات المدنية

لا اعرف كيف يكون اقامة علاقة جنسية بين اكثر من فردين فى مكان مغلق و كل الافراد فوق ال 18 عام يعتبر تعدى على حرية الغير و يستوجب العقاب؟!!!

لا افهم ما الذى فعلته هذه الزوجة المسكينة لتكون فى السجن لمدة 3 سنوات؟ كيف ستسطيع تحمل هذه السنوات من السجن؟ كيف ستكون حالتها النفسية هى و زوجها؟ و بنتهم الصغيرة كيف سيكون وضعها الأن و من سيهتم بها؟

أنظر بضيق و أستهجان شديد لهذه الثقافة السلطوية التى تسيطر على مجتمعنا ، فبأى حق نقمع حرية اشخاص أختاروا طريق مختلف عن المعتاد جنسياً فى المجتمع بدون ان يعتدون على حدود الأخرين ونعتبر ذلك من أجل المحافظة على الأيدولوجية المتوارثة التى لم نختار النشوء فيها ! - او كما يقولون عنها "ثوابت المجتمع" !! - بأى حق نفعل ذلك؟

انا لا افهم من يقدمون انفسهم كـ "ليبراليو مصر" وهم مــع قمع الاقليات الجنسية ، و فى بعض الاحيان مــع قمع الاقليات الفكرية ايضاً !!! ... عن أى ليبرالية تتحدثون ؟؟؟؟؟

أسجل غضبي و ضيقي الشديد من هذا الحكم
و أسجل أيضاً تضامنى مع الزوج و زوجته

السبت، ١٤ يوليو ٢٠١٢

تعتقد ان كل العالم يترصدك ولكن الحقيقة ان الكل يشاهد فقط ولا يبالى











ده اعلان ظريف ، شوفه الاول :





هم فقط يشاهدون ماذا تفعل بينما انت تعتقد انهم يترصدونك بقوة لمسك اى خطأ - و لو بسيط - عليك.

فقط كن على طبيعتك ..... كن أنت.

السبت، ٧ يوليو ٢٠١٢

بعد "مصراوى" صوت الملحدين يصل للـ "المصري اليوم"









فى شهر مارس 2012 قام موقع مصراوى بنشر مقالة بعنوان "الملحدون: احنا في كل بيت مصري ونخشى القتل اذا طالبنا بحقوقنا" ، و فى يوم 7 أبريل 2012 قام موقع المصري اليوم بنشر مقالة بعنوان "«دولة الملحدين» تهدد بخروجها من «العالم الافتراضي»" ، دا غير ما يحدث فى السعودية ، اقرأ مقالة آيلاف بعنوان : "بيان "موجة الالحاد" يثير الجدل بين السعوديين"


فكما نرى ، فأن هذا نتيجة طبيعية للتواصل مع الفضائيات و الأنترنت التى جعلت عقول الشباب أكثر ألتزاماً بالتعامل مع المنطق والحقائق العلمية مهما واجهوا من تخويف وقمع من النظم الفاشية الدينية او العسكرية.


فى هذا الفيديو انا أنظر للفتى فى نهاية الصف - الذى فى نهاية الفيديو - و كأنه يمثل كل من يعبر عن اراءه بحرية عبر الأنترنت .... أنا أجد نفسي فيه و انا اكتب ضد كل الأفكار الغير منطقية على مدونتى.


الخميس، ٥ يوليو ٢٠١٢

برهان جديدة فى صف الإلحاد ، تم فك لغز كيفية تماسك الذرة بفضل نظرية هيجز بوزون











توجد احجية مشهورة جداً لدي كل من له دين او يؤمن بوجود قوة خارقة او آله مسؤول عن خلق الكون ، وهى عدم وجود تفسير لكيفية تماسك البروتونات والنيوترونات والألكترونات مع بعضها البعض فى الذرة الواحدة بالرغم من المسافات الهائلة جداً فيما بينهم ، وبالتالى فمن المؤكد وجود قوة خارقة هى المسؤولة عن هذا التحكم !

التفسير كان موجود بالفعل منذ 1964 عندما افترض بيتر هيجز أحتمالية وجود جسيمات دون ذرية - غير مرئية - هى المسؤولة عن هذا التماسك ، و لكن عدم وجود الأدوات العلمية المناسبة للتأكد من صحة او خطأ هذه الفرضية هو الذى جعل فرضيته مجرد فرضية كل هذه العقود.


الأن و فى ظل وجود CERN تم تأكيد صحة هذه الفرضية ، وتحولت من مجرد فرضية الى برهان علمى مؤكد ، و سيعتمد عليه ليس فقط فى المجال العلمى ولكن فى المجال الفلسفى ايضاً.


ملحوظة أخيرة : مصطلح God particle مأخوذ من كتاب "The God Particle: If the Universe Is the Answer, What Is the Question?" و عندما أشتهر الكتاب ، قامت وسائل الأعلام بأطلاق مصطلح God particle على Higgs boson ، و من ثم فأن مصطلح God particle هو مصطلح غير علمى و لكنه شائع الصيت للدلالة عن الـ Higgs boson


و هذا تقرير الـ BBC عن أكتشاف الـ Higgs boson :





الثلاثاء، ٣ يوليو ٢٠١٢

وثائقي " اللعب بدور الله " انتاج بي بي سي هورايزون BBC Horizon - Playing God












وثائقي Playing God (بالعربية: اللعب بدور الله)

ترجمه صديقي Abdulaziz Ghuloum ورفعه على اليوتيوب على هذا الرابط - وهو ايضاً صاحب ترجمة وثائقي "هَلْ خَلَقَ اللهُ الكَوْنَ؟"

و هذه مقدمة صديقي عن وثائقي "اللعب بدور الله":-

هل يمكن للإنسان أن يصنع نوعاً جديداً تماماً من الأحياء بتشفير جيناته بالكمبيوتر؟

هل يمكن طلب قطع الشفرات الوراثية عن طريق الإنترنت وتركيبها معاً وأنت جالس في المقهى؟

هل يمكن أخذ جينات الحبّار وزرعها في كائنات أخرى لصناعة الشفائف القزحية؟

هل يمكن إنتاج خميرة تحول السكر للديزل الذي يغذي السيارات؟

هل يمكن صنع بكتيريا إيكولاي تشع في الظلام باستعارة جينات قنديل البحر؟

هل يمكنك فعل كل هذا من مرآب بيتك؟

هل يمكن للإرهابيين أن يستخدموا هذه التقنيات لإحداث الضرر؟

هل نستطيع صنع فيروس يقوم بحقن خلايا معينة في الدماغ بمادة من خلايا الطحالب لجعلها حساسة للضوء؟

يأخذنا الدكتور (آدم رذرفورد) في رحلة في عالم (الأحياء التركيبية) حيث يقوم الإنسان بتفكيك وإعادة تركيب وبرمجة الأحياء كيفما يشاء. ما هي حدود هذا العلم؟ وهل تجاوزنا حدودنا؟ 



أتمنى لكم مشاهدة فلسفية ثقافية مثمرة :-